الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليميةمجلة التربية المقارنة والدولية2682-34974420160101تجديد المعالجة المنهجية في البحوث التربوية المقارنة11189196510.21608/esceea.2016.91965ARشاکر محمد فتحي أحمدأحمدJournal Article20200526البحوث التربوية المقارنة هي بحوث علم التربية المقارنة.
ولکن أي علم تربوي مقارن هو المقصود؟ وهل هناک أکثر من علم تربوي مقارن؟
أو بالأحرى هل هناک مراحل تطورية لعلم التربية المقارنة؟
<strong>أولًا ـــ تطور علم التربية المقارنة:</strong>
يشير أنتونيو نوفوا Antonio Novoa في مقالته Comparative Research in Education إلى أن علم التربية المقارنة مر بأربع مراحل تطورية، تتمثل فيما يلي:
<strong>1- </strong><strong>معرفة الآخر </strong><strong>Knowing The Other</strong><strong>: </strong>في نهايات القرن التاسع عشر برز اتجاه التوسع في التعليم Mass Schooling، وصاحبه حاجة کل دولة للتعرف على النظم التعليمية في الدول الأخرى؛ الأمر الذي ترتب عليه ظهور علم التربية المقارنة المتمحور حول مساعدة المصلحين الاجتماعيين من أجل بناء نظمهم القومية للتعليم.
<strong>2- </strong><strong>فهم الآخر </strong><strong>Understanding The Other</strong><strong>: </strong>رسخت الحرب العالمية الأولى ضرورة التعاون الدولي؛ بغية فهم الآخر، سواء کان هذا الآخر قوة منافسة أو دولًا أخرى؛ وذلک من أجل بناء عالم جديد New World، وإنسان جديد New Man، والذي يتطلب بناء کل منهما تجديد أو تحديث التعليم، ومن ثم رکز علم التربية المقارنة على مقارنة السياسات التعليمية.
<strong>3- </strong><strong>بناء الآخر </strong><strong>Constructing The Other</strong><strong>: </strong>شهد النصف الثاني من القرن العشرين تجديدًا في المعالجات المنهجية في التربية المقارنة، واستحداث مداخل منهجية متأثرة بالمداخل البحثية في العلوم الأخرى. ونظر علم التربية المقارنة إلى التعليم باعتباره مصدرًا رئيسيًّا لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي؛ ومن ثم فبناء الآخر، وبناء النظم التربوية، وتطوير سياساتها هو السبيل إلى هذا التقدم. وأضحى البحث التربوي المقارن مستهدِفًا التوصل إلى حلول للمشکلات التربوية على مستوى الدول ومستوى التکتلات الإقليمية.
<strong>4- </strong><strong>قياس الآخر </strong><strong>Measuring The Other</strong><strong>: </strong>مع بداية الألفية الثالثة وبزوغ ضرورة تأسيس النظم التعليمية على تکنولوجيا المعلومات والاتصالات الفائقة؛ أصبح الشغل الشاغل لباحثي التربية المقارنة من خلال علم التربية المقارنة الجديد البحث عن مؤشر لقياس مدى جودة النظم التربوية وفاعليتها.الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليميةمجلة التربية المقارنة والدولية2682-34974420160101مؤشر التعلم المرکب لقياس التعلم مدى الحياة في کندا وإمکانية الإفادة منه في مصر191259196710.21608/esceea.2016.91967ARمحمود عطا محمد علي مسيلمسيلJournal Article20200526تهدف الدراسة بصورة أساسية إلى وضع تصور مقترح لتصميم مؤشر التعلم المرکب لقياس التعلم مدى الحياة في مصر، في ضوء خبرة کندا في هذا المجال.
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف سارت الدراسة في مجموعة من الخطوات، بدأت بالإطار العام للدراسة، ثم تحليل مفهوم التعلم مدى الحياة، والأسس النظرية لمؤشر التعلم المرکب، تلا ذلک عرض خبرة کندا في تطبيق مؤشر التعلم المرکب، ثم تحليل واقع أبعاد التعلم مدى الحياة في مصر، وتضمنت الخطوة الأخيرة التصور المقترح الذي يمکن من خلاله تصميم مؤشر التعلم المرکب لقياس التعلم مدى الحياة في مصر في ضوء الخبرة الکندية في هذا المجال.الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليميةمجلة التربية المقارنة والدولية2682-34974420160101تصنيف الجامعات عالميًّا في کلٍّ من جمهورية مصر العربية وتايوان دراسة مقارنة1252669196810.21608/esceea.2016.91968ARمحمد أحمد حسين ناصفناصفJournal Article20200526تناولت الدراسة بالتحليل تصنيفين من أهم التصنيفات العالمية للجامعات، وقدمت الدراسة عرضًا موجزًا عن نشأة التصنيفات المحلية للجامعات التي وُجدت في الولايات المتحدة الأمريکية والمملکة المتحدة، وکانت الأساس الذي تطورت عنه التصنيفات العالمية للجامعات، وحللت الدراسة أهم أهداف التصنيفات العالمية وأهميتها، ودورها في إعادة هيکلة مرحلة التعليم العالي في کثير من الدول، ودعم التوجه الدولي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وکذلک دعم التوجه إلى الترکيز على البحث العلمي کأهم منتج للجامعات اليوم.
ثم عرضت الدراسة لتصنيفين من أهم التصنيفات العالمية للجامعات، وهما: تصنيف جامعة جياو تونج شنغهاي، وکذلک تصنيف QS، وتناولت الدراسة نشأة هذين التصنيفين، وأهم المعايير والمؤشرات التي يستخدمها التصنيفان، وأهم النتائج.
وتناولت الدراسة بالوصف والتحليل والمقارنة خبرتَي کل من تايوان ومصر، في تطوير سياسة التعليم العالي والجامعي في ضوء ما أسفرت عنه النتائج التي حققتها جامعاتهما في التصنيفات العالمية للجامعات، وبيان أهم السياسات والإجراءات والمشروعات التي طبقتها کل من الدولتين من تحقيق ذلک.
وفي النهاية خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، ثم قدمت الدراسة رؤية مقترحة ترى أنها يمکن أن تسهم في تطوير الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم العالي، حتى يکون بإمکانها المنافسة على المستوى المحلي والعالمي وتحقيق رتب متميزة في التصنيفات العالمية للجامعات.الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليميةمجلة التربية المقارنة والدولية2682-34974420160101المشارکة الشعبية في تمويل التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريکية والمملکة المتحدة وإمکانية الإفادة منها في مصر2654799197010.21608/esceea.2016.91970ARمحمد جاد حسين أحمدأحمدJournal Article20200526هدفت الدراسة إلى التعرف على الأسس النظرية للمشارکة الشعبية في تمويل التعليم العالي، ورصد ملامح خبرة کل من الولايات المتحدة الأمريکية والمملکة المتحدة في تفعيل المشارکة الشعبية في تمويل التعليم العالي (مع عرض خبرة جامعتي: هارفارد في الولايات المتحدة، وجامعة أکسفورد في المملکة المتحدة)، ومحاولة الاستفادة من خبرة دولتي المقارنة في وضع بعض التوصيات والمقترحات الإجرائية لتفعيل المشارکة الشعبية في تمويل التعليم العالي في مصر، واستخدمت الدراسة المنهج المقارن، وتوصلت لمجموعة من النتائج، منها:
<strong>– </strong>تتشابه کل من الولايات المتحدة الأمريکية والمملکة المتحدة في الاهتمام بالمشارکة الشعبية وتفعيلها؛ على اعتبار أنها أحد الاتجاهات العالمية المعاصرة في تمويل التعليم العالي.
<strong>– </strong>تتشابه دولتا المقارنة بشکل عام في أهداف المشارکة الشعبية في تمويل التعليم العالي.
<strong>– </strong>تتشابه دولتا المقارنة في وجود بعض التشريعات؛ لتحفيز المشارکة الشعبية في تمويل التعليم العالي.
<strong>– </strong>تتشابه دولتا المقارنة في صور المشارکة الشعبية في التمويل والتي تتمثل في: المنح، والتبرعات، والوقف، ودعم الخريجين، وتتشابه في أن حجم المشارکة الشعبية في تزايد مستمر، وإن کانت تختلف في حجم أموال المشارکة الشعبية، فهي في الولايات المتحدة أکبر بکثير من حجم الأموال في المملکة المتحدة.
<strong>– </strong>تتشابه دولتا المقارنة في إنشاء إدارة متخصصة لإدارة أموال المشارکة الشعبية.
<strong>– </strong>تختلف دولتا المقارنة في نشأة وتطور المشارکة الشعبية في تمويل التعليم العالي، فتمتلک الولايات المتحدة تاريخًا طويلًا من المشارکة تمتد لقرن من الزمان، في حين يرجع الأخذ بهذا المفهوم في المملکة المتحدة إلى نحو ربع قرن.
<strong>– </strong>تتشابه دولتا المقارنة في وضع آليات لزيادة المشارکة الشعبية في تمويل التعليم العالي.
<strong>– </strong>تعد خبرة کل من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة الأمريکية وأکسفورد في المملکة المتحدة من الخبرات المتميزة والرائدة وذات التاريخ في تفعيل المشارکة الشعبية، وتسعى کل منهما إلى زيادة نسبة المشارکة، وتحقيق مستويات مرتفعة من الموارد المادية وغير المادية باستخدام أساليب مختلفة ومتطورة.
وقد أسفرت الدراسة عن وضع بعض التوصيات والمقترحات الإجرائية؛ لتفعيل المشارکة الشعبية في تمويل التعليم العالي في مصر على ضوء الاستفادة من خبرة الولايات المتحدة الأمريکية والمملکة المتحدة.الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليميةمجلة التربية المقارنة والدولية2682-34974420160101معايير مقترحة للتميز التنظيمي في مؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر على ضوء بعض النماذج العالمية المعاصرة4755779197110.21608/esceea.2016.91971ARمحمد إبراهيم عبد العزيز خاطرخاطرJournal Article20200526هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة التميز التنظيمي في المؤسسات التعليمية، وتحليل أهم مجالاته والتي حددت في خمسة مجالات، وهي: القيادة الإستراتيجية الفعالة، والسياسات المتجددة في إدارة الموارد البشرية، والثقافة التنظيمية المحفزة لتحقيق للتميز، والکفاءة في إدارة العمليات التنظيمية، والتقويم باستخدام مقاييس تنافسية.
ولقد اتبعت الدراسة المنهج المقارن لتحليل ثلاثة من نماذج التميز التنظيمي على المستوى العالمي، وهي: النموذج الفنلندي، والنموذج الأمريکي، والنموذج السنغافوري. واختتمت الدراسة بتقديم قائمة بمعايير ومؤشرات التميز التنظيمي في مجالاته المختلفة داخل المؤسسات التعليمية في مصر.الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليميةمجلة التربية المقارنة والدولية2682-34974420160101جهود المنظمات غير الحکومية والرعاية التربوية للمکفوفين في کندا ومصر: دراسة مقارنة5756869197210.21608/esceea.2016.91972ARفايزة عبد العليم محمد الجويديالجويديJournal Article20200526تمثل الهدف الرئيسي من البحث في الکشف عن طبيعة العلاقة بين جهود المنظمات غير الحکومية والرعاية التربوية للمکفوفين في کل من کندا ومصر. ولتحقيق هذا الهدف اعتمد البحث على المدخل الوظيفي، مع الاستبانة التي طبقت على عينة قوامها (83) عضوًا من أعضاء فريق العمل داخل المنظمات غير الحکومية (الجمعيات الأهلية) في محافظة الإسکندرية.
وتوصل البحث إلى عدد من النتائج، منها: تراجع دور الدولة في کل من مصر وکندا عن القيام بواجباتها والتزاماتها تجاه رعاية ذوي الإعاقة بصفة عامة، والمکفوفين بصفة خاصة، والدعوة إلى مشارکة المنظمات غير الحکومية في رعايتهم. وتشهد مصر عدم توازن في التوزيع الجغرافي للجمعيات الأهلية ما بين الريف والحضر.الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليميةمجلة التربية المقارنة والدولية2682-34974420160101نموذج مقترح لتطبيق المحاسبية التعليمية فى التعليم العالي المصري في ضوء خبرة الولايات المتحدة الامريکية6877519197410.21608/esceea.2016.91974ARوفاء زکى بدروسبدروسJournal Article20200526قد تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بجودة التعليم العالي بسبب الشکوى من انخفاض الجودة في التعليم العالي والمستويات المتدنية لأداء خريجين،بالإضافة إلى وجود بعض المشکلات والمتمثلة في عدم وجود فلسفة تعليمية واضحة المعالم وارتفاع النمو الکمي وتدني المستوى الکيفي في التعليم العالي.
لذا تأتى أهمية الدراسة من تناولها لمشکلة المحاسبية التعليمية في إصلاح التعليم العالى بمصر من خلال الدور التي تقوم به المحاسبية والتي يتوقف عليه إلى حد کبير – فعالية التعليم وتحسينه وإصلاحه وجودة مخرجاته، وحسن الإفادة من الإمکانيات المادية والبشرية من خلال الجهات المسئولة عن المحاسبية.
تهدف الدراسة الى :
(1) التعرف على مفهوم المحاسبية التعليمية وانماطها وخصائصها والمبادئ التي تستند عليها.
(2) التعرف على أبرز نماذج المحاسبية التعليمية في التعليم العالى فى ضوء خبرة الولايات المتحدة الامريکية .
(3) الوقوف على أهم مبررات الأخذ بالمحاسبية التعليمية فى التعليم العالي في مصر.
(4) الوقوف على مجموعة من البدائل المقترحة لتطبيق المحاسبية التعليمية فى التعليم العالى المصرى فى ضوء خبرة الولايات المتحدة الامريکية.
(5) وضع نموذج مقترح لتطبيق المحاسبية التعليمية في التعليم العالي المصري في ضوء خبرة الولايات المتحدة الامريکية.
وقد استخدم البحث مدخل تحليل النظم کأحد مداخل الدراسات المقارنة وقد توصل البحث الى ثلاثة بدائل وبناء على الموازنة بين البدائل الثلاثة واختيار الأنسب منها تم التوصل الى مبررات أختيار البديل الأمثل وهو النموذج المقترح لتطبيق المحاسبية التعليمية فى التعليم العالى المصرى فى ضوء خبرة الولايات المتحدة الامريکية ، وقد تم تحديد مکونات النموذج من مدخلات وعمليات ومخرجات، الى جانب متطلبات تطبيق النموذج ، ومعوقات تطبيقه وسبل التغلب عليها.