دراسة مقارنة لتعليم ريادة الأعمال بجامعتي کامبريدج البريطانية وأوتارا الماليزية وإمکانية الإفادة منها في الجامعات المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

يهدف البحث التوصل إلي مجموعة من الإجراءات المقترحة لتحقيق تعليم ريادة الأعمال بالجامعات المصرية بما يتلائم وطبيعة المجتمع المصري وذلک من خلال دراسة تعليم ريادة الأعمال بالجامعات في العالم المعاصر ، وکذلک دراسة تعليم ريادة الأعمال في کل من جامعة کامبريدج البريطانية وجامعة وأوتارا الماليزية ، واعتمد البحث علي المنهج المقارن ، وذلک من خلال ما يلي :
‏1- الخطوة الأولى : " البعد الوصفي " Descriptive Dimension    ويشمل دراسة الظاهرة التعليمية في وضعها المعياري What ought to be  ثم وصف الظاهرة التعليمية في دول البحث، ورصد العلاقة بينها وبين متغيرات البحث ، وتتمثل في الأسس النظرية والفکرية لتعليم ريادة الأعمال بالجامعات في عالمنا المعاصر (إطار نظري) ، وواقع تعليم ريادة الأعمال في کل جامعة کامبريدج بانجلترا وجامعة أوتارا بماليزيا وکذلک وصف الجهود المصرية نحو تعليم ريادة الأعمال بالجامعات المصرية .
‏2- الخطوة الثانية: " البعد التحليلي "   Analytical Dimension  ويتضمن هذا البعد إظهار القوى والعوامل الثقافية المسئولة عن الوضع الراهن للظاهرة تحليل مقارن لتعليم ريادة الأعمال بجامعة کامبريدج بانجلترا وجامعة أوتارا بماليزيا وإمکانية الإفادة منه في مصر ، ويتمثل في القوى والعوامل الثقافية المؤثرة في تعليم ريادة الأعمال بجامعة کامبريدج بانجلترا وجامعة أوتارا بماليزيا ، وکذلک القوى والعوامل الثقافية المؤثرة في توجه مصر نحو تعليم ريادة الأعمال.
3- الخطوة الثالثة: " البعد التفسيري"  Dimension ‏   Interpretiveتحديد أوجه التشابه وأوجه الاختلاف للظاهرة التعليمية في دول البحث ؛ وتفسيرها في ضوء مفاهيم بعض العلوم الاجتماعية ذات العلاقة بالظاهرة التعليمية ؛ ويتمثل في مقارنة تفسيرية لأوجه التشابه والاختلاف لتعليم ريادة الأعمال بجامعة کامبريدج بانجلترا وجامعة أوتارا بماليزيا .  
4- الخطوة الرابعة: " البعد التنبؤي ' ‎ Predictive Dimensionيتمثلهذا البعد في الجانب النفعي أو الإصلاحي للتربية المقارنة ، ولکن على نحو استشراف المستقبل التربوي للظاهرة التعليمية، ويتمثل في وضع إجراءات مقترحة لتعليم ريادة الأعمال بالجامعات المصرية ، من خلال عدة محاور وذلک من خلال توظيف الدراسة النظرية،  وخبرتي الجامعتين وکذلک التحليل المقارن لهما .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية