المساحات الصديقة للطفولة في إطار التعليم في حالات الطوارئ: دراسة مقارنة لبعض الخبرات الاجنبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

شهد النصف الأخير من القرن الماضي تزايدا في حالات الطوارئ الناجمة عن الأزمات والنزاعات والكوارث الطبيعية والأوبئة، التي ألمت بكثير من دول العالم، وحدت من قدراتها على تحقيق أهدافها وفعالية قراراتها.
وتعرّف حالات الطوارئ على أنها نظام استثنائي يحد من الحريات العامة، ويطبق في حالة الخطر الداهم الناتج عن مساس خطير بالنظام العام، وكذلك في حالة وقوع أحداث تمثل في طبيعتها وخطورتها طابع الكوارث العامة. وقد تمتد حالة الطوارئ في مجتمع ما لفترات زمنية طويلة من أعمار المتضررين بدأ من مرحلة الطفولة بأكملها، وربما المراحل التالية لها.([1]) وبالرغم من أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا يشكلون ثلث سكان العالم فقط السكان،  إلا أنهم يمثلون نصف مجموع اللاجئين على مستوى العالم و ٤٠٪ من إجمالي النازحين داخليًا، الأمر الذي يهدد مستقبل الأجيال الناشئة في  هذه المجتمعات، نظرا لتعطل دراستهم وبالتالي عدم مواصلة التعليم.
 
([1]) أحمد سعفان: قاموس المصطلحات السياسية والدستورية والدولية ،٢٠٠٤ ، بيروت , مكتبة لبنان ، ص 140 

الكلمات الرئيسية