المرونة المهنية بمؤسسات التعليم العالي فى دول الاتحاد الأوروبي وإمکانية الإفادة منها في مصر: دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تعکس المرونة المهنية –باعتبارها من أهم التحولات المعاصرة للتعليم العالي- التحول المعرفي والمکاني لمجتمع المعرفة لمخرجات التعليم العالي ؛ حيث يتوقع طلاب التعليم العالي أن تؤدي بهم دراستهم إلى شکل ما من الحياة المهنية، خاصة عندما تکون المهن المعقدة التي يغلب عليها الطابع الدولي هي المصدر الرئيس لعملهم المتسم بالتقلب والتحدي والتغير المتسارع. ويصبح التحاق الطلاب ببرنامج دراسي في إحدى مؤسسات التعليم العالي بداية لمسار تکوينهم المهني، الذي يتضمن القدر الملائم من الأطر المعرفية، والتاريخ والممارسات المهنية التي تعکس جانبا من مهنة ما.
وتتعدد مظاهر غياب المرونة المهنية لخريجي مؤسسات التعليم العالي المصرية ، والتي تبدأ باعتبار شهادة الثانوية العامة شهادة غير صالحة للالتحاق بالتعليم العالي في غير عام الحصول عليها ، فضلا عما تعانيه مؤسسات التعليم العالي المصرية من أوجه متعددة للقصور انعکست بشکل واضح علي أداء الخريجين في سوق العمل- نتيجة لضعف المرونة المهنية لديهم- خاصة: معارفهم ومهاراتهم والانفصال عن المتطلبات الجديدة للمهن وتطلعات أرباب العمل حول مستوى التمکن من هذه المعارف والمهارات.
وتحددت أسئلة الدراسة فيما يلي:
1-     ما أهم تحولات مفهومي المعرفة والمکان في مجتمع المعرفة؟
2-      ما التوجهات المستقبلية لمؤسسات التعليم العالي؟
3-     ما مفهوم المرونة المهنية، وما أهم مکوناتها بمؤسسات التعليم العالي المعاصرة؟
4-     ما تطبيقات المرونة المهنية بمؤسسات التعليم العالي في دول الاتحاد الأوروبي؟
5-     ما واقع تطبيق المرونة المهنية بمؤسسات التعليم العالي في مصر؟
6-     ما متطلبات تطبيق المرونة المهنية بمؤسسات التعليم العالي في مصر؟