دراسة مقارنة للتعليم الثانوي بکل من الصين والسويد وإمکانية الإفادة منها في جمهورية مصر العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

نال التعليم الثانوي العام اهتمامًا ملحوظًا؛ إذ أنه البوابة التي على الطالب المرور من خلالها للدخول إلى الجامعة، أو الالتحاق بالحياة العملية، التي من شأنها تحقيق إنتاجية عالية للفرد، والمجتمع في آن واحد، إذ يسعى التعليم الثانوي إلى إعداد الطلاب وتهيئتهم للالتحاق بالمراحل التعليمية الأعلى، أو إعداد الطلاب للالتحاق بعالم العمل إذا اکتفى الطلاب بتلک المرحلة، بالإضافة إلى إعداد الفرد للمواطنة العالمية، وتقبل التغير الذي يواجه العالم المحيط.
ولعل سعي العدد من الدول لتحديث هذه المرحلة التعليمية لم يأت من فراغ، فقد اتفقت جميع الدول على الأهمية القصوى لهذه المرحلة التعليمية، إذ أنها تهيئ الطالب للانخراط في المجتمع، والمشارکة في تنميته، ومن بين تلک الدول الصين والسويد.
وقد تبنى البحث الفرض المبدئي التالي " إن الأخذ بنظام التعليم الثانوي المطور في الصين والسويد ساعد في التغلب على المشکلات التي يعاني منها التعليم الثانوي التقليدي فيها".
واستخدم البحثمدخل الحلول الکبرى لجورج بريداي،وتوصل في نهايته إلى مجموعة من الإجراءات المقترحة التي من شأنها تطوير التعليم الثانوي العام في جمهورية مصر العربية بالاستعانة بالإطار النظري، وخبرات کل من الصين والسويد.