الأساليب المنهجية السائدة فى بعض کليات التربية بالجامعات المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

      أصبح تطوير المنظومة التربوية والتعليمية وتحديثها، مطلباً ملحاً وضرورة قصوى لأي مجتمع في الوقت الراهن، لما تؤديه هذه المنظومة من دور فاعل في تحقيق التقدم والرخاء والاستقرار وإحداث نقلة نوعية فى حياة المجتمع بکافة مؤسساته ونظمه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية... وغيرها، ولن يتحقق ذلک إلا بالبحث العلمي الذي يُعد رکيزة الانطلاق الحقيقية للنهوض بالمجتمع والتغلب على مشکلاته، کما يُعد الإطار الحيوي لتحقيق الاستثمار الأمثل فى الموارد البشرية والمادية المتاحة.
       إذ ترتبط کلمة البحث بالکشف أو التنقيب عن سبل التعامل مع مشکلة أو مشکلات قائمة، وتطبيق الأساليب المنهجية السليمة، للوصول إلى نتائج وثيقة الصلة بها؛ مما يثري المعرفة الإنسانية ويوضحها ويعمقها. والعلم يعنى المعرفة والدراية، والإدراک والحصول على الحقيقة؛ ومن ثم تعميمها فى شکل نظريات أو قواعد أو قوانين فى مواقف مماثلة، فهو نشاط يساعد على تحقيق التنمية والتقدم(1).