تصور مقترح لتطوير أساليب التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بجمهورية مصر العربية في ضوء خبرة الولايات المتحدة الأمريکية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يعد التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس مطلبصا أساسيًا منذ زمن بعيد، وازداد الترکيز عليه؛ بحيث تم إنشاء مراکز تطوير مهني في الجامعات لهذا الغرض خصوصاً، عندما بدأت الجامعات باعتماد معايير الجودة في التعليم العالي. واستناداً إلى تجارب جامعات عديدة في الولايات المتحدة الأمريکية وبريطانيا.
فالتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ليس غاية في حد ذاته، وإنما وسيلة لتعديل الأفکار، ولتطوير التعليم والتعلم وصولاً لتحقيق الجودة الشاملة، و ليس بمجرد الحضور على اعتبار أنه مطلب إداري شکلي للترقية.
وقد شملت مجالات تطوير أعضاء هيئة التدريس في العديد من جامعات العالم موضوعات، مثل:  طرق التدريس، وجودة النوعية، وأساليب التقويم، والحاسوب والإنترنت، والتحليل الإحصائي، والتأليف والترجمة وإرشاد الطلاب وتوجيههم، واستخدام تقنيات التعليم وتوظيفها، والبحث العلمي، وتقويم الأبحاث، والإشراف على طلبة الدراسات العليا، بالإضافة إلى موضوعات إدارية متعلقة بأدوار أعضاء الهيئات التدريسية.
وقد اهتمت الجامعات الأمريکية منذ السبعينيات بتطوير خبرة أعضاء هيئة التدريس بها؛ حيث زودتهم بکل الوسائل، وتوالت درجة الاهتمام في الثمانينات وما بعدها بالترکيز على المناهج وتصميمها، وتشجيع الترابط المنطقي مع التعليم العام، واشتمال المنهج على مهارات التفکير الناقد، ويعد تطوير هيئة التدريس هو الوسيلة الأساسية لتحقيق أهداف الجامعة للوصول لترتيب مميز على مستوى العالم .
ومن خلال المقارنة بين أساليب التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا ممثلة للجامعات المصرية وجامعة ستانفورد ممثلة للجامعات الأمريکية، توصلت الباحثة لوضع تصور مقترح لتطوير أساليب التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس.