آليات تمکين المعلمين في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات بعض الدول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

ارتباط التمکين بالمورد البشري، يعد رکيزة من رکائز المؤسسة وموردها الاستراتيجي، فالمؤسسة التي لديها موارد بشرية مؤهلة وذات کفاءة عالية من الخبرات والمهارات يتوافر لديها الضمانات الحيوية لاستمرارها وبقائها.
  ويحظى التمکين بأهمية عظمى للمعلم، لکونه يقوم بتعزيز وضع المعلم حيث يتم التعامل معه کالمهنيين، حيث يساعده في التحکم في ممارساته وتصرفاته الخاصة وفي اتخاذ قرارات حاسمة بالمؤسسة. کما يساعد المعلم في زيادة المعرفة وفرصة التعاون مع الزملاء؛ حيث تزداد فرص المشارکة معا. وأهميته تتعاظم؛ نظرا لترکيزه على استمرارية التنمية المهنية مما يؤدى في النهاية إلى تحقيق التميز المؤسسي.
   وتبذل ج.م.ع العديد من الجهود في سبيل تمکين أکثر لمعلميها، ورغم ذلک فهناک أوجه قصور في الآليات المعتمد عليها في تمکين معلميها.
    ويهدف البحث الحالي التوصل إلى مجموعة من الآليات لتدعيم تمکين المعلمين في ج.م.ع في ضوء خبرتي سنغافورة وماليزيا.  
   وسوف تتبع الدراسة المنهج المقارن.
    وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج لتمکين المعلمين في سنغافورة وماليزيا، وفي نهاية الدراسة تم عرض مجموعة من الآليات لتدعيم تمکين المعلمين في ج.م.ع.