الالتزام التنظيمي لدى معلمي مدارس الثانوية العامة في محافظة القاهرة (دراسة تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

     يرجع سر الاهتمام بالالتزام التنظيمي کظاهرة إدارية إلى العناية بدور الفرد في المنظمة حيث إن الفرد هو حجر الأساس في أي منظمة وأهميته تفوق أهمية أي عنصر من عناصر أو وسائل الإنتاج الأخرى ، في نفس الوقت فإن الفرد له اتجاهاته وتفکيره وآراؤه الخاصة وعواطفه ودوافعه وطموحاته التي توجه سلوکه وتتحکم به وبذلک نجد صعوبة في التحکم والسيطرة على أي من مکونات البيئة النفسية للفرد ، کما لا يمکن استخدام معايير ثابتة للتحکم في التصرفات الإدارية والسلوک التنظيمي تجاه جميع الأفراد العاملين في المنظمة إذ أن کل فرد منهم له ما يميزه عن غيره والفرد نفسه يتغير من موقف إلى آخر بحسب ما يؤثر فيه وما يحرک تفکيره.
     هدفت الدراسة إلى تعريف المعلمين بواجباتهم المهنية المنوطة بهم لما لها من أثر قوي في زيادة التزامهم التنظيمي ، وتوعية المعلمينبأهمية الالتزام التنظيمي لما يترتب عليه من إبداع ومنافسة المؤسسات التعليمية فيما بينها ، وزيادة وعي المعلمين بالالتزام التنظيمي مما يترتب عليه القيام بممارسة المهام الإدارية والقيادية فکادر المعلمين أصبح يعترف بالخبرات والشهادات العلمية أکثر من الأقدمية ، والتوصل إلى آليات لتنمية الالتزام التنظيمي لدى معلمي المدارس الثانوية والمعلمين في التعليم قبل الجامعي عمومًا.
     منهج الدراسة وأدواتها: تم استخدام المنهج الوصفي واعتمد البحث على الاستبانة التي تم إعدادها وتکونت من (73) عبارة وطبقت على عدد (417) معلمًا ومعلمة من معلمي الثانوية العامة في محافظة القاهرة والمقابلة الشخصية مع مديري مدارس الثانوية العامة في 19 مدرسة في أربع إدارات تعليمية.
     نتائج البحث: توصلت الدراسة إلىلا توجد فروق ذات دلالة في استجابات المعلمين بين عدد سنوات الخبرة والالتزام التنظيمي ، وتوجد فروق في استجابات المعلمين بين الذکور والإناث في الالتزام التنظيمي.